يسعى صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان إلى تعزيز تمكين الشباب وانخراطهم في صنع القرار. وتركز مجالات التدخل على تعزيز قدرة المؤسسات التعليمية الوطنية على تصميم وتنفيذ ورصد برامج للتثقيف في مجال الصحة الإنجابية تراعي الفوارق بين الجنسين وتستند إلى المهارات الحياتية.
ويستهدف الصندوق الشباب، خصوصاً المتضررين من الوضع الإنساني عن طريق دعم إنشاء وتجهيز مساحات للشباب (البقاع والشمال والجنوب وجبل لبنان)؛ والبناء المؤسساتي للمنظمات غير الحكومية (مقدمي الخدمات والعاملين الاجتماعيين) لتلبية احتياجات الشباب في البيئات الإنسانية؛ وتطوير قدرات الشباب على اتباع نهج الأقران مع التركيز على الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين؛ ودعم أنشطة التوعية من خلال أنشطة الأقران الخاصة بالشباب والتدخلات المبتكرة؛ وإعداد مجموعة واسعة من المواد الإعلامية؛ وإجراء تحليل أساسي للوضع بشأن الشباب المتضررين من الأزمة السورية.
وفي العام 2020، واعترافاً بروح التضامن والتبادل الثقافي التي سادت في أعقاب تفجير مرفأ بيروت مباشرة، وخصوصاً بين المتطوعين والمتطوعات من الشباب في مختلف أنحاء البلاد، دخل صندوق الأمم المتحدة للسكان في شراكة مع مكتب اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في لبنان لإطلاق عملية تعاون بين الوكالات تهدف إلى دعم وحشد المبادرات والجهود التي يقودها الشباب وتمكينها من الاستجابة للمجتمع والمساهمة في تعافيه.
علاوةً على ذلك، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع اليونيسيف خطة عمل السياسة الوطنية للشباب بالتعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة.